القائمة الرئيسية

الصفحات

5 أمور يمكنك فعلها أثناء بقائك في المنزل

يعدّ بقائك في المنزل لفترات طويلة تحدّيًا صعباً ، خاصة لأولئك للأشخاص الذين تعودوا على أن يتواصلوا و يتنقلوا من مكان إلى أخر طوال اليوم. لكن، قد تأتي إليك ظروف تجبرك على الجلوس في المنزل رغمًا عنك. قد يكون ذلك بسبب بعض الظروف السيئة ، أو المرض كما هو الحال في وقتنا هذا مع فيروس كورونا، أو ببساطة خلال فترة العطلة الصيفية الطويلة.

فما الذي يمكن أن تفعله أثناء بقائك في المنزل؟
إليك فيما يلي قائمة بـ 5 أمور يمكنك القيام بها وأنت في منزلك دون الحاجة للخروج. والتي تمكنك من الاستفادة من وقتك على نحو يعود عليك بالنفع.

1- الإلتحاق بدورات مجانية عبر الإنترنت


بقائك في المنزل لفترات طويلة يمكن أن تكون محبطة بعض الشئ خاصةً إذا كان هناك أمراضطراري كما هو الحال عند انتشار مرض بشكل واسع، أو بسبب سوء الظروف الجوية تحول بينك وبين الخروج من المنزل والقيام بأنشطتك المعتادة.
ليس هذا فقط ، فالعديد من المعاهد التعليمية والجامعات والمدارس تعلّق أنشطتها في مثل هذه الظروف الإستثنائية ، الأمر الذي يجعل من التعلّيم عن بعد الوسيلة الوحيدة لإكتساب المعارف والاستمرار في عملية التعلّم.
تتوفر على شبكة الإنترنت العديد من الدورات المجانية في شتّى المجالات، بدايةً من الهندسة والثقافة والعلوم والفنون نهايةً بـ التخصصات التقنية والمهنية.
بإختصار يمكنك تعلّم أي شيء عن طريق الإنترنت، حيث يمكنك على سبيل المثال :-
  • تطوير مهاراتك في اللغة التي تتعلّمها حاليًا أو أن تتعلم لغة جديدة .
  • اكتسابك مهارة جديدة من خلال دخولك لبعض الدورات المتخصصة في التصميم أو الرسم أو غيرها من المجالات التي تتناسب مع شغفك.
  • الالتحاق بدورات تعليمية في مجال دراستك الحالي أو تخصصك لضمان بقائك على إطلاع بما يتم التوصل إليه في مجالك وحتى لا تتوقف عملية التعلّم لديك .

2- التطوّع عبر الإنترنت 


في يومنا هذا ، ومع وجود شبكات الإنترنت، أصبح بإمكانك تقريباً  القيام بكلّ شيء  من منزلك ، كالدراسة والعمل بل وحتى التطوّع.
لست بحاجة للخروج من البيت ، أو السفر إلى بلد آخر لتقديم يد العون للآخرين، فالعديد من فرص التطوّع متوفرة على شبكة الإنترنت. بإمكانك أن تتطوّع في مجال التحرير والكتابة ، أو حتى في مجال خدمة العملاء وتقديم الاستشارات .
والجدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة تقدم العديد من فرص التطوع عبر الإنترنت في مختلف المجالات وفي كافة أنحاء العالم أيضاً . 

3- قم بتحديث سيرتك الذاتية ورسالة الدافع


تحديث السيرة الذاتية أو رسالة الدافع هو أحد تلك الأمور التي غالبًا ما يتمّ إهمالها ونسيانها في خضمّ الحياة ومشاغلها. ولا عجب في ذلك، فهذه مهمّة صعبة نوعًا ما، وتحتاج منك إلى الكثير من الوقت، كما يتعيّن عليك أيضًا إرسال سيرتك وخطاب التغطية الخاص بك إلى عدد من الأشخاص لتدقيقه واكتشاف ما به من أخطاء.
حتى وإن كنت تحبّ وظيفتك الحالية ولا تفكّر في تغييرها، فمن المهم أن تكون سيرتك الذاتية وبقية مستندات التقديم محدّثة في كلّ وقت. إذ أنك لا تعرف في أي وقت قد تحتاجها. ربما تحتاجها للاشتراك في مسابقة معيّنة، أو لحضور مؤتمر ما، أو عند التقديم لمنحة دراسية أو غيرها.

4- حدّث صفحتك على موقع LinkedIn


عتبر موقع LinkedIn واحدًا من أهم وأفضل المواقع لبناء شبكة معارفك المهنية، وزيادة فرصك في العثور على الوظيفة المناسبة التي تطمح إليها. وتزداد أهمّية هذا الموقع في حال كنت تعمل عن بعد، إذ يتيح لك التقديم لشركات العمل المستقل Freelance في أماكن مختلفة من العالم.
وحتى تتمكّن من جذب الأنظار إليك في هذا الموقع، لابدّ أنّ تكون صفحتك الخاصة فيه مميزة مليئة بالمهارات والمعلومات التي تثبت جدارتك في مجال عملك.
استغلّ وقت جلوسك في المنزل إذن، وقم بإضافة بعض المهارات الجديدة التي اكتسبتها مؤخرًا. لا تنسَ تحميل سيرتك الذاتية المحدّثة أيضًا!

5-استغلّ وقتك في القراءة


جميعُنا نتذمّر في الغالب من ضيق الوقت، وعدم قدرتنا على تخصيص ما يكفي منه للقراءة بسبب مشاغل الحياة، وطريقتنا في ترتيب أولوياتنا، إذ غالبًا ما تحتل الكتب المرتبة الأخيرة في هذه القائمة، هذا إن ظهرت فيها أصلاً!
لكن، ومع اضطرارك للبقاء في المنزل وعدم قدرتك على القيام بأنشطتك الاجتماعية المعتادة، ستجد نفسك فجأة تشعر بالملل والضجر نظرًا لوجود فائض من وقت الفراغ. فلماذا إذن لا تقرأ ذلك الكتاب الذي اشتريته قبل سنوات عدّة ورميته على الرفّ في غرفتك؟!
ليس هنالك أفضل من هذا الوقت للقيام بهذه الخطوة. احرص على تخصيص جزءٍ من يومك في قراءة كتبك المفضّلة سواءً كانت روايات أو كتبًا تحفيزية أو غيرها.








هل اعجبك الموضوع :

تعليقات